ماذا يفعل الموظفون في المكتب بدلاً من العمل؟
الدردشة على شبكات التواصل الاجتماعي، واستراحات التدخين، والبحث عن وظيفة جديدة - اكتشفت شركة CleverControl الشؤون الشخصية التي يشغل الموظفون أنفسهم بها خلال ساعات العمل.
بعد القدوم إلى العمل، أول ما يفعله بعض الموظفين هو تفحص شبكة التواصل الاجتماعي، ثم الذهاب لشرب بعض القهوة مع الزملاء، ثم التدخين ثم تناول سيجارة، وبعد ذلك يكون قد أوشك وقت الغداء بالفعل، لذا، من الطبيعي أن يكون الوقت قد حان للقيام ببعض التسوق عبر الإنترنت. قامت شركة CleverControl بالتحقيق في الأنشطة التي يضيع فيها موظفو المكاتب وقتهم، بدلاً من أداء المهام التي يقومون بها.
30 دقيقة يوميًا - متوسط ما يقضيه الأمريكي في شبكات التواصل الاجتماعي
60% من نشاط العاملين في المكاتب الأمريكية على الإنترنت هو التواصل الاجتماعي
تشير الأبحاث إلى أنه بسبب سوء استخدام وقت العمل، قد يخسر الاقتصاد مليارات الدولارات سنويًا في المتوسط. وهذه ميزانية 20 مدينة كبرى تقريبًا.
50% من الموظفين ينشغلون بالمكالمات الهاتفية
30% من المستندات المطبوعة غير متعلقة بالعمل
20٪ من المديرين يستخدمون موارد الشركة لمشاريعهم الخاصة
40٪ من جميع الموظفين يبحثون عن الوظائف الشاغرة على الإنترنت خلال ساعات العمل
بالإضافة إلى ذلك، ينخرط الموظفون بنشاط في البحث عن تذاكر الطيران في العمل، وكذلك التسوق عبر الإنترنت. فالساعة الثانية بعد الظهر والسادسة مساءً هي المعادل المكتبي لـ "ساعات الذروة" للشراء عبر الإنترنت. بالإضافة إلى ذلك، لا يُظهر العديد من الموظفين ولاءً كبيرًا لأصحاب العمل: 70٪ من الموظفين على استعداد لبيع المعلومات للمنافسين، وفقًا لدراسة شركة CleverControl.
28% من وقت الموظفين يضيع في أمور غير مهمة وغير متعلقة بالعمل
20% من الموظفين لديهم استراحات للتدخين
30% من المستندات المطبوعة غير متعلقة بالعمل
ووفقًا لبيانات CareerBuilder، فإن 42% من الأشخاص يتشتت انتباههم بسبب مناقشات النميمة في المكتب. بالإضافة إلى ذلك، يتشتت انتباه الموظفين بسبب الزملاء المزعجين والاجتماعات غير المجدية والحاجة إلى الرد على رسائل البريد الإلكتروني. تُظهر بيانات خدمة Weekdone أن كل رابع موظف يشكو من أن وقته يضيع في الاجتماعات والمناقشات، بينما لا يتم إنجاز العمل. يعتقد 40% من موظفي المكاتب أنهم سيتمكنون من تحسين أدائهم إذا كان زملاؤهم أقل ثرثرة.