7 أسئلة لمساعدتك على الاختيار الصحيح

7 أسئلة لمساعدتك على الاختيار الصحيح

كيف تقوم بالاختيار الصحيح في العمل والعمل والحياة ولا تندم أبدًا؟

إليك هذه التقنية المدهشة والبسيطة للغاية والمكونة من 7 أسئلة ستسمح لك بتقييم الموقف من وجهات نظر مختلفة، والتخلص من الشكوك، وتطوير القدرة على الاختيار الصحيح بشكل أفضل.

قد لا تعجبك الإجابات دائماً، لكنها في النهاية ستساعدك على اتخاذ القرار الصحيح.

ما الذي كنت سأختاره لولا الخوف؟

ولسوء الحظ، فإن الكثير من القرارات التي نتخذها في حياتنا تتخذها مخاوفنا وصورنا النمطية. بالطبع، رجال الأعمال الناجحون يتعاملون بحكمة مع جميع المخاطر التي يتعرضون لها، ولكن بنفس الطريقة التي يتعاملون بها مع مخاوفهم. إذا شعرت بأي عوائق اكتب (حرفيًا بقلم على ورقة) كل مخاوفك وشكوكك وتجاوزها بعناية مع شخص يساعدك على أن تكون موضوعيًا. في بعض الأحيان يكون الخيار الذي يسبب أكثر المخاوف هو الأفضل.

ماذا كنت سأختار، لولا المال؟

هل تعتقد أن العديد من الأفكار الرائعة لم يتم تنفيذها بسبب نقص المال؟ أم أن المال مفقود بالفعل لأن الأفكار لم تُنفذ؟ هل سترفض التطوير والمضي قدمًا إذا بدا لك أنك لا تملك المال الكافي لذلك؟ بغض النظر عن مدى روعة الأمر، ولكن إذا قمت بالاختيار الصحيح، فيمكنك دائمًا العثور على المال. هل تتذكر التمويل الجماعي؟ يمكنك أيضاً أن تسأل أقاربك أو أصدقائك أو معارفك أو ببساطة دع الجميع يعرف أنك تبحث عن مستثمر. لذا لا تدع المال، أو بالأحرى غيابه، يوقفك.

ما هو أسوأ وأفضل ما يمكن أن يحدث؟

استكمالاً للسؤالين السابقين، ارسم خريطة ذهنية على ورقة لجميع النتائج المحتملة وجميع الحلول الممكنة. ضع قائمة بالنتائج الإيجابية والسلبية والملموسة وغير الملموسة التي سيترتب على اختيارك. في معظم الحالات، سيصبح الحل الأفضل بديهيًا.

ماذا علمتني التجربة السابقة؟

أي تجربة حياتية - إيجابية كانت أو غير ذلك - تعطينا دروسًا قيّمة. تحدث الهزائم في حياتنا فقط عندما لا نتعلم أي درس لأنفسنا. إن التقلبات تعتبر درساً قيماً تماماً مثل الهزائم. تذكّر تقلباتك السابقة في الصعود والهبوط وفكّر: ألا تشير تجربتك السابقة إلى ما يجب فعله في هذا الموقف؟

هل يتطابق هذا مع رؤيتي؟

اسأل نفسك: هل أنت بحاجة إلى ذلك حقًا أم أنك توافق بدافع الضرورة، على الرغم من أنك تتجه في اتجاه مختلف عن الاتجاه الذي كنت تسعى إليه؟ في النهاية، أحد العوامل الرئيسية للنجاح هو الاتساق، لذا ضع في اعتبارك دائمًا ما إذا كان القرار يتوافق مع رؤيتك أم لا، تحقق هل سيخرجك عن مسارك أم لا؟

بماذا تخبرني روحي وجسدي؟

تذكر قرارك الأخير الذي ندمت عليه - ألا يعطيك صوتك الداخلي أو جسدك إشارات بأنك لا يجب أن تفعل ذلك؟ إذا شعرت بعدم ارتياح جسدي عند اتخاذ قرار ما أو إذا كان صوتك الداخلي يثبطك بهدوء، فلا تفوت هذه الإشارات. قد لا تتوافق هذه الإشارات مع ما تميل إليه في الوقت الحالي، لكن اللاوعي عادةً ما يكون أكثر وعيًا بكيفية تأثير هذا الخيار عليك في المستقبل.

كيف سأنظر إلى نفسي في المرآة غداً؟

وأخيراً - حول المستقبل. بماذا ستشعر في اليوم التالي بعد اتخاذ القرار؟ إذا كنت ستشعر بالفخر والارتقاء والإلهام، فأنت على الطريق الصحيح. إذا لاحظت الخجل أو الندم - لا تتجاهل هذه المشاعر. إذا كنت تشعر بها الآن فاستعد للأسوأ.

Tags:

Here are some other interesting articles: